إذن مادام الخطر لم يمسسنا فهذا لا يعنيننا فمن أدراك لعل صديق أم قريب قد سقط في فخ المخذرات
و حتى الأقلية التي تتحدث عنها فالفرد الواحد يعتبر كثير
ومن ادراك لعل أقلية اليوم تصبح أكثرية غدا
فالتحسيس بمخاطر المخذرات قد أصبح هاجس العام باكمله و أي بلد أو منطقة لم تعد بعيدة المنال عن هذا الغول المخيف
و بالتالي فإن الإعتقاد بأن الغول المخيف مالم يمسسنا فبالتالي لا يعنينا
و بالمثل العامي : إذا وحل الفاس في الرأس بفبذلك فات الأوان
فالوقاية في مثل هذه الأمور فهي التحسيس من مخاطر و عواقب الإقتراب من المخذرات افضل و أنجع