على بعد بضعة امتار من الجامع الكبير وبالطريق المؤدية إلى المقبرة يوجد مقهى سياحي غاية في الجمال والروعة هو. مقهى سيدي سالم ويعرف باسم «مقهى الغار» نسبة الى وجود غار قديم كان يمر تحته مباشرة ويعتبر مزارا لألاف الزوار التوانسة و الأجانب . المقهى سيغلق هذه الصائفة بإعتبار وجود أشغال متوقفة على الطريق المباشرة.
البلدية أغلقت الطريق المؤدية إليه ببناء جدار أول من الأجر بعلو متر واحد مما جعل اجتيازه سهلا جدا على المترجلين وفي مرحلة ثانية وقع تمديد العلو بالحجارة (سهلا المرور للشباب صعبا وخطيرا على الآخرين) وباعتبار أن الطريق مغلق وما أمام الزوار سوى المرور من الطريق الجبلي لبرج الرأس للوصول للمقهى وهنا تصبح المشكلة أكبر وأكثر تعقيدا وهو الازدحام الشديد الصعب للمرور من طريق ضيق للغاية ليتجاوز عرضه 2.20م
وبدأت التدابير لحل المشاكل
الفصل1 والأخير- لأسباب أمنية يغلق مقهى الغار باعتباره أصبح مخالفا لقوانين الحماية المدنية – يمنع استغلال مقهى في طريق بمنفذ واحد.
ولعل المؤسف حقا إن هذا القرار أتخذ فعلا حسب مصدر مقرب من وكيل المقهى وهو في مرحلة متقدمة جدا للتنفيذ لا يحل المشكلة لأن الكل سيزور المقهى وسيشاهد الانزلاق الأرضي بجانبه و كل يريد البحث عن الأسباب الحقيقية للغلق وستجدنا جميعا في دائرة الأقاويل التي بدأت منذ أسبوع وسيصعب علينا الخروج منها..