le marché des poissons de mahdia- vos Suggestions

يعيش سوق السمك أو سوق الحوت بالمهدية حالة من الإهمال وقلة المتابعة ويعد من أشهر المواقع لبيع (الأسماك) كما أن أصحاب المحلات يؤكدون عدم تطوره بالشكل اللائق لأهمية السوق الذي يلقى إقبالاً كبيراً من الزبائن مبينين أن دور البلدية لايزال أقل من المستوى المأمول رغم جهود الباعة المبذولة وبخاصة من الجانب الصحي لكثرة المخلفات وبقايا الأسماك.
وفي البداية تحدث لي أحد أصحاب محلات بيع الأسماك بسوق السمك على هذا السوق أن النظافة أقل من المتوسط رغم علم البلدية ومراقبتها للسوق ولكن الاهتمام ليس بالشكل المطلوب فكما تلاحظ أن المياه يكثرة الناتجة عن ذوبان التلوج من صناديق الأسماك وغسل الأسماك من حين للأخر فلا يمر يوم واحد ولاتسمع فيه أن أحد المواطنين إنزلق في المياه أو تعثر في مسالكها وهنا لا بد أن أشير أن السوق وقعت صيانته مند خمس سنوات تقريبا و وقع إعادة بلاطه من جديد ولم يلبس هذا السوق كسوته الجديدة و يفرح بها سوى لمدة وجيزة حيت أن حالته الأن أسوأ من قبل و يزداد سوءاً برمي بعض المخلفات وراء المكان المخصص لعرض الأسماك وكذلك لعدم تخصيص عمال نظافة من قبل البلدية في هذا السوق للحفاظ على النظافة باستمرار وهذا مطلوب منهم فوجود عمال البلدية لا يكون إلا في آخر النهار بعد الانتهاء من السوق وهذا يجعل من السوق مرتعاً للمخلفات الملقاة وكذلك رائحة الأسماك المتبقية في بعض النفايات.. فنحن الآن في فصل الصيف وهو معروف بحرارته الشديدة وكثرة الزوار و الزبائن ويتحتم مضاعفة النظافة من قبل عمال البلدية بصفة مستمرة فالذي نأمله من مكتب للبلدية الموجود بوسط السوق العناية به وعدم اقتصار مهامهم على جمع و استخلاص معاليم الكراء و الإنتصاب.

إن سوق السمك الموجود في المهدية كان ملبياً للاحتياجات في وقت ما وقائم بما خصص له ولكن مع التطور والنهضة العمرانية التي شهدتها الولاية وكذلك المهنة التي خصصت لعمل السوق فكان لزاماً على االبلدية انها تسعى لمواكبة هذا التطور واحداث تطور نوعي في كثير من الشكل فدرس الموضوع من جميع جوانبه فلا بد أن يعاد تبليط أرضية السوق وتنويره بالكامل وإعادة فتح وتصليح غرف التبريد بالسوق وذلك مطابقاً للاشتراطات الصحية والتنظيمية خاصة بمثل هذا الاسواق فسوق السمك في المهدية على وضعه الحالي ليس في مستوى الطموح ولكنه يلبي الحد الادنى من الاحتياجات والاشتراطات الصحية.